2/14/09

اختيارات لغوية 1


من كتاب فقه اللغة وسر العربية

لأبي منصور الثعالبي


- فصل في الجمع الذي ليس بينه وبين واحده إلا الهاء


- هذا الجمع يذكَّر ويؤنث، وهو كقولهم: تَمرٌ وتَمْرَةٌ، وسحاب وسحابة،


وصَخرٌ وصَخْرَةٌ، وروضٌ وروضَةٌ، وشَجَرٌ وشَجَرةٌ، ونَخلٌ ونَخلَةٌ.


وفي القرآن العزيز: "والنَّخْلَ باسِقات لَها طَلْعٌ نَضيدٌ" وقال تعالى:


"إنَّ البَقَرَ تَشابَهَ عَلَينا" وقال: "والسَّحابِ المُسَخَّرِ بَينَ السَّماء والأرضِ


لآياتٍ لِقَومٍ يَعْقِلون" فذكَّر.


وقال في مكان آخر: "حتى إذا أقَلَّتْ سَحابا" فأنَّث،


ثم قال: "سُقْناهُ لِبَلَدٍ مَيِّتٍ" فرَدَّهُ إلى أصل التذكير.



- فصل في الجمع الذي لا واحد له من لفظه



- النِّساءُ، والنَّعَم، والغَنَمُ، والخَيل، والإبل، والعالَم، والرَّهطُ،


والنَّفَرُ، والمَعْشَرُ، والجُندُ، والجَيشُ، والثلّة، والعوذ، والمساوي،


والمحاسن، والمَسامُّ، والحَواسُّ.


- فصل في الاثنين اللذين لا واحد لهما من لفظهما


- كِلا وكِلتا، واثنان واثنتان، والمِذرَوَان، والمَلَوَان،


وجاء يَضْرِبُ أصْدَرَيْهِ، ولبَّيك، وسَعديك، وحنانَيك،


وحوالَيك. وقد قيل: إن واحدَ حَنانيكَ: حَنان.



No comments: