3/11/09

المدارس الأجنبية في الوطن العربي خطر على مستقبل اللغة العربية

أؤيد تعلم اللغات الأجنبية لنستطيع مواكبة الغرب في التقدم العلمي لكن لا يكون ذلك من الصغر ولا ندخل أولادنا مدارس لغات، فهم يتعلمون مع اللغة نمط الحياة الغربية ويعيشون بيننا غرباء في وطنهم العربي، غرباء في اللسان والعادات ونظام الحياة كله
قال شاعر العربية الكبير المتنبي عندما ذهب إلى بلاد فارس متحدثا عن غربته اللغوية هناك
مغاني الشِّعب طِيبًا في المغاني
بمنزلة الربيع من الزمانِ
ولكنّ الفتى العربيَّ فيها
غريبُ الوجهِ واليدِ واللسانِ




وعندنا في الوطن العربي كثير من العلماء العالميين الذين نبغوا في تخصصاتهم وتعلموا اللغة الأجنبية الإنجليزية أو غيرها بعدما ذهبوا في بعثات علمية بعد الجامعة ولم يكونوا في مدارس لغات في الصغر
وفي المقابل لم نجد أحدا في العالم العربي أخذ جوائز عالمية وهو ابن مدارس اللغات
أنا مع دراسة بعض المواد باللغة الإنجليزية، لكن مالفائدة التي تعود على أبنائنا من دراسة التاريخ العربي والإسلامي والجغرافيا باللغات الأجنبية الإنجليزية أو الفرنسية أو الألمانية أوغيرها ؟
بل إن جغرافيتنا عبقرية وتتفوق على جفرافية الغرب وتاريخنا متقدم عنهم وكانوا في ظلام ونحن في حضارة
إن تدريس التاريخ والجغرافيا من أخطر المواد الدراسية التي تفصل أبناءنا عن وطنهم إذا درّست بشكل خاطئ وبغير لغتهم الأم

وللحديث بقية
إن شاء الله

No comments: